ناتج الأنشطة التراكمية للمزارعين والمنازل والصناعات، حيث يحاول جميع هؤلاء تحسين أحوالهم الاجتماعية-الاقتصادية، إلا أن هذه الأنشطة تميل إلى إعطاء نتائج عكسية لأسباب عديدة حيث لا يستطيع الناس فهم عواقب أنشطتهم على قاعدة الموارد الطبيعية في المدى البعيد. وأهم الطرق التي يتدخل فيها النشاط البشري مع النظام الإيكولوجي العالمي ما يلي: أ) حرق الوقود الأحفوري مما سيضاعف من تركيز ثاني أكسد الكربون في الغلاف الجوي بحلول منتصف القرن القادم، فضلا عن زيادة انبعاثات الكبريت والنيتروجين إلى حد كبير، ب) توسيع رقعة الزراعة واستزراع الغابات وما يرتبط بذلك من استخدام المخصبات (النيتروجين والفوسفات) مما يغير كثيرا من الدورة الطبيعية لهذه العناصر الغذائية، ج) زيادة استغلال نظام الماء العذب للري في الزراعة والصناعة والتخلص من المخلفات.
Scope note is not available.