تربة أضيرت نتيجة للنشاط البشري. وقد خلصت دراسة صدرت عام 1992 بتمويل من برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن نحو 10.5% من التربة السطحية ذات الغطاء النباتي حول العالم قد تعرضت لأضرار خطيرة بسبب الأنشطة البشرية منذ عام 1945. ووجدت الدراسة أن قدرا كبيرا من الضرر يتوارى خلف الارتفاع العام في الإنتاجية الزراعية العالمية المترتبة على التوسع في الري وتحسين أنواع النباتات وزيادة استخدام مدخلات الإنتاج مثل المخصبات ومبيدات الآفات. وأكثر من ثلث هذه الأراضي في آسيا وحوالي الثلث في أفريقيا والربع في أمريكا الوسطى. وقد تعرضت بعض الأراضي للضرر بحيث تشوهت ملامحها تماما. وأكبر مصادر تدهور التربة هي الرعي المفرط والممارسات الزراعية غير المناسبة وإزالة الغابات.
Scope note is not available.